إن نمو شخصية الطالب وتطويرها ونمو الذكاء العاطفي والاجتماعي يلقى أهمية في مناهجنا بقدر مستوى التركيز على التحصيل العلمي الاكاديمي، فنغرس القيم والمبادئ الأساسية للطلبة، نرعى مواهبهم و نعمل على صقلها،
كذلك ان التنمية المجتمعية المستدامة لها حيزها المتميز، فنهتم بالأنشطة المدرسية المختلفة، ونحقق معايير الامن والسلامة، نقدم التوعية للطلبة لمواجهة الظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع، نحرص على تنظيم المسابقات والمعارض التعليمية والتربوية بوسائل تعليم الكترونية.
نؤمن بان طلابنا من الذكور هم سفراؤنا لذا للمواطنة الإيجابية مكانتها في منهجنا نغرسها ونعززها في أبنائنا من الطلاب والطالبات، الذين بهم نفتخر وعليهم نعتمد بالمحافظة على تمثيل بلادنا خير تمثيل بما يعكس القيم الإنسانية وأصالة أرض السلطنة المعطاءة بظل صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد المعظم حفظه الله

:كلمة رئيس مجلس الإدارة

باسم الله الذي علمنا بالقلم والصلاة والسلام على نبيه ورسوله محمد الذي كان أول وحيه : “إقرأ” ..”
انطلاقا من رسالة نبينا السامية ومدرسته الأخلاقية والعلمية والأدبية والدينية الجامعة والمكملة لرسالته السماوية وحرصا منا على الالتزام بهذا النهج وبمضمون ثقافة بلادنا وتراثها وارثها الحضاري والعلمي المرموق الذي نشأنا عليه وتكرس فينا وفي مناقبياتنا ومبادئنا وثوابتنا المعروفة، ومن موقع المسؤولية التربوية التي يحتمها علينا واجبنا الوطني والاجتماعي والإنساني، كان التزام مدرسة الموالح بمتابعة النهج والحفاظ على موروثاتنا وثقافة أجيالنا ضمن ما يوافق متطلبات الجيل ويراعي مستجدات العصر ومفروضات التقدم العالمي بمختلف أشكاله.
ولأن اطفالنا هم أعمدة المجتمع ومستقبله وورثة الرسالة السامية فقد اتخذنا على عاتقنا مسؤولية نتشرف بتحملها وبتولي كافة جوانبها من تنشئة وإعداد وتدريب وتحفيز وتنمية طاقات وقدرات وحسن توجيه وتعزيز بالإضافة إلى العلوم المطلوبة من لغات ومعارف تاريخية وجغرافية ومناهج علمية أساسية ضمن حرصنا على تأمين بيئة مدرسية تستشرف المستقبل وتحفظ الأصالة، محتضنة كافة أبناء المجتمع بأقسامها التي تبدأ من الروضة الى الصف الثاني عشر.